بهجة الحياة عضو جديد
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| موضوع: كلام يهمك .. الإثنين 6 يوليو 2009 - 1:11 | |
| حكم التفريط في صلاة الفجر
قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
- إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء ..
ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.
- إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاةمتعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله »
رواه الإمام أحمد في مسنده.
فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟
فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
وبعد .. ما هو العلاج ؟
- أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على
ميعاد صلاة الفجر يوميا
- أن
يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
- أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من
بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
- أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي
تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر.
- أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل
الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة.
- أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا
الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم.
- منقوووووول
| |
|
سلمى مـديــرة المــنـتــدى
عدد المساهمات : 497 تاريخ التسجيل : 10/04/2009 العمر : 31 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: كلام يهمك .. السبت 11 يوليو 2009 - 8:00 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكي حبيبتي بهووجة على هذا الموضوع الأكثر من الرائع
جزاكي الله كل خير على مجهودك و جعله في ميزان حسناتك. فحقا لصلاة الفجر مسؤولية عظيمة لأهميتها
فهذا رسولنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام محذرنا من أن تصبح النفس خبيثة خاصة إذا نامت عن صلاة الفجر . فما بال هذا التقصير فينا ؟ لماذا هذا التساهل عندنا ؟ وكيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل ، وأن يرزقنا ، ويهزم أعداءنا ،
وأن يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله . نسمع نداءه كل يوم حيّ على الصلاة ، حيّ على
الفلاح ـ الصلاة خير من النوم ونحن لا نجيب ولا نستجيب أي بعد عن الله بعد هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟.؟؟..............
أختي الفاضلة بارك الله فيكم .. ووفقكم لما يحب و يرضىاحترامي وتقديري.. | |
|
روح الهداية عضو مميز
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 12/05/2009
| موضوع: رد: كلام يهمك .. الأحد 19 يوليو 2009 - 4:58 | |
| إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟ - لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " [ أخرجه أحمد ] . فالبكور فيه خير وبركة ، ومن أعظم البكور ، أن تصلي الفجر في وقتها مع جماعة المسلمين ، ولا تؤخرها إلى ما بعد طلوع الشمس ، فليس ذلك ببكور ، بل ذلك تأخير وفتور وضمور . بارك الله فيك بهجة الحياهـ تقبلي مروري روح الهداية
| |
|