منتدى بسمة أمل
قريش تطلب البراهين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قريش تطلب البراهين 829894
ادارة المنتدي قريش تطلب البراهين 103798
منتدى بسمة أمل
قريش تطلب البراهين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قريش تطلب البراهين 829894
ادارة المنتدي قريش تطلب البراهين 103798
منتدى بسمة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتدى بسمة أمل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قريش تطلب البراهين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرحيق
عضو مميز
الرحيق


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
الموقع : بسمة أمل
المزاج : مبتسم :)

قريش تطلب البراهين Empty
مُساهمةموضوع: قريش تطلب البراهين   قريش تطلب البراهين I_icon_minitimeالإثنين 22 مارس 2010 - 11:40

أخذ الإسلام ينتشر ويشيع بمكة في قبائل قريش في الرجال والنساء ، وقريش تحبس من استطاعت على حبسه ، وتفتن من استطاعت فتنته من المسلمين ، لكن قريشا أفزعها خطر المسلمين ، وهالها انتشارهم وكثرة عددهم ، فاجتمع رؤساء قريش بعد غرب الشمس قرب الكعبة ، ثم قال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه ، فبعثوا إليه : إن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فأتهم . فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سريعا ، وهو يظن أن ما كلمهم به عتبة بن ربيعة قد أثر فيهم فعدلوا عن رأيهم . وكان عليهم حريصا يحب رشدهم ويخشى ضلالهم فقالوا له ك يا محمد ، إنا قد بعثنا إليك لنكلمك ، وإنا والله ما نعلم رجلا من العرب ، أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك ، لقد شتمت الآباء ، وعبت الدين ، وشتمت الآلهة ، وسفهت الأحلام ، وفرقت الجماعة ، فما بقي أمر قبيح إلا قد جئته فيما بيننا وبينك . ثم عرضوا عليه ما عرضه عليه عتبة بن ربيعة من قبل . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ما بي ما تقولون ، ما جئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ، ولا الشرف فيكم ، ولا الملك عليكم ، ولكن الله بعثني إليكم رسولا ، وأنزل علي كتابا ، وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا ، فبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم ، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به ، فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم . أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم . فقالوا له : يا محمد ، فإن كنت غير قابل منا شيئا مما عرضناه عليك ، فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا ، ولا أقل ماء ، ولا أشد عيشا منا ، فسل لنا ربك الذي بعثك ، فليسير عنا هذه الجبال التي ضيقت علينا ، وليبسط لنا بلادنا ، وليفجر لنا فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق ، وليبعث لنا من مضى من آبائنا ، فنسألهم عما تقول : أحق هو أم باطل ، فإن لم تستطع ، فسل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ، وسله أن يجعل لك جنانا وقصورا وكنوزا من ذهب وفضة ، يغنيك بها عما نراك تبتغي ، فإنك تقوم بالأواق ، كما نقوم ، وتلتمس المعاش كما نلتمسه ن حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك ، إن كنت رسولا كما تزعم ، فلما أجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأكد لهم أنه ما بعث إلا بشيرا ونذيرا ، قالوا : فأسقط السماء علينا كسفا . كما زعمت أن ربك إن شاء فعل ، فإنا لا نؤمن لك إلا أن تفعل ما طلبناه منك وقال قائلهم ك نحن لا نعبد إلا الملائكة ، وهي بنات الله ، وقال آخر : لن نؤمن لك حتى تأتينا بالله والملائكة . لكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام عنهم وانصرف يصحبه عبد الله بن أبي أمية الذي قال له : يا محمد . عرض عليك قومك ما عرضوا ، فلم تقبله منهم ، ثم سألوك لأنفسهم أمورا ليعرفوا بها منزلتك من الله كما تقول ، ويصدقوك ويتبعوك فلم تفعل ، ثم سألوك أن تأخذ لنفسك ما يعرفون به فضلك عليهم ، ومنزلتك من الله فلم تفعل ، ثم سألوك أن تعجل لهم بعض ما تخوفهم به من العذاب ، فلم تفعل فوالله لا أومن بك أبدا ، حتى تتخذ إلى السماء سلما ، ثم ترقى فيه وأنا انظر إليك حتى تأتيها ، ثم تأتي معك أربعة من الملائكة ، يشهدون لك أنك كما تقول ، والله , لو فعلت ذلك ما ظننت أني أصدقك ، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حزينا أسفا ، على قومه الذين كان يأمل أن يلبوا دعوته ويؤمنوا بالله ورسوله . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام أبو جهل وقال : يا معشر قريش ، إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من غيب ديننا وشتم آبائنا وتسفيه أحلامنا ، وسب آلهتنا ، وإني أعاهد الله لأجلسن له غدا بحجر ما أطيق حمله ، فإذا سجد في صلاته شققت به رأسه ، فافعلوا بي بعد ذلك ما تشاؤون فقالوا له : والله لا نفعل بك شيئا ، ولا نسلمك لأحد . فلما أصبح أبو جهل ، أخذ حجرا ، ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما كان يغدو . وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة وقبلته إلى الشام فقام يصلي ، وقريش تنتظر ما أبو جهل فاعل ، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتمل أبو جهل الحجر ، ثم أقبل نحوه ، حتى إذ دنا منه رجع منهزما منتقعا لونه {متغيرا لونه } مرعوبا قد يبست يداه على حجره ، حتى قذف الحجر من يده ، وقامت إليه رجال قريش ، فقالوا له ك ماللك يا أبا الحكم ؟ . قال : قمت إليه لأفعل به ما قلت لكم البارحة ، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل ، لا والله ما رأيت مثل هامته {رأسه} ولا مثل أنيابه ، فهم بي أن يأكلني فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بما كان أبو جهل ينوي فعله قال : ذلك جبريل عليه السلام ، لو دنا لأخذه

قريش تطلب البراهين I.php?a=Defending&i=post-35438-1207327241
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://yuo.eb2a.com/vb/
 
قريش تطلب البراهين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عروض قريش
» قريش تسأل أحبار اليهود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمة أمل :: المنتديات الاسلامية :: السنة الشريفة و السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: